السلطة في الجزيرة العربية : : ابن سعود، الشريف حسين، بريطانيا العظمى 19141924.

في حزيران عام 1916، من أمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، أعُلنت الثورة العربية بقيادة الحسين بن علي، وبمساندة بريطانيا لسلطته. وفي الثاني من نوفمبر 1916 نصب حسين نفسه «ملك َالبلاد العربية»، وبعد مرور عشر سنوات، في عام 1926، نصُب عبدالعزيز بن سعود «ملك نجد والحجاز وملحقاتها». إن هذه الدراسة ذات طابع...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
:
Place / Publishing House:Beirut : : Dar al Saqi,, 2013.
{copy}2010.
Year of Publication:2013
Edition:1st ed.
Language:Arabic
Online Access:
Physical Description:1 online resource (262 pages)
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:في حزيران عام 1916، من أمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، أعُلنت الثورة العربية بقيادة الحسين بن علي، وبمساندة بريطانيا لسلطته. وفي الثاني من نوفمبر 1916 نصب حسين نفسه «ملك َالبلاد العربية»، وبعد مرور عشر سنوات، في عام 1926، نصُب عبدالعزيز بن سعود «ملك نجد والحجاز وملحقاتها». إن هذه الدراسة ذات طابع مقارنِ ومحلل للزعامة السياسية لكل ٍّمن ابن سعود وحسين، كل ٍّفي محيطه، في الإطار الفريد للأنظمة السياسية والاجتماعية في الجزيرة العربية. كان العامل الحاسم للبقاء في السلطة هو العلاقة المتناغمة بين مفهوم الحاكم الخاص للدولة، كنظام رسمي لسلطته السياسية، وبين مفهوم الدولة لدى الفئات الاجتماعية المشاركة له. ولكي ينجح الحاكم كان عليه أن يترجم هذه الرؤيا إلى واقع عملي. وقد انتهى الصراع على السلطة السياسية بين هذين القائدين إلى انتصار الاستراتيجية السياسية لابن سعود وتوطيد سيادته على معظم شبه الجزيرة العربية. يمكن للتدخلّ الأجنبي، كما ترى المؤلفة، أن يؤثرّ في التركيبة السياسية للبلاد، إلا أنه لا يستطيع إبقاء حاكم محليّ لأمد ٍطويل إن لم يكن يمتلك قاعدة للسلطة وقوةّ إلزامية.
ISBN:9786144255186
9781855163454
Hierarchical level:Monograph